هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القناص الناري

.: آدآرة المنتدى :.


.: آدآرة المنتدى :.
القناص الناري


تآإريخ ألتٍسجيل : 15/12/2011
الْمَشِارَكِات : 141
آلجُنس : ذكر

[[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] Empty
مُساهمةموضوع: [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]   [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 12:54 am

[[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]


[[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نماذج من رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم


- الناس الذين يخوضون المعارك ويسوسون البشر ، تقسو قلوبهم وتجف دموعهم ، ونادراً ما تجد الموغل في ذلك
متصفاً بصفة الرحمة ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اقتدى به ليسوا من هذا الطراز ، فمهما شئت عندهم من شجاعة وقوة وشدة وصبر وجدت ، ولكنها صفات لا تطغى على خلق الرحمة أبداً ، بل كما أن هذه الصفات في كمالها فكذلك خلق الرحمة عنده صلى الله عليه وسلم في كماله





، وقد رأيته في فقرة سابقة كيف تفيض عينه صلى الله عليه وسلم في كثير من المواقف رحمة وشفقة ، وهو الصابر الذي ما عرف أكثر صبراً منه ، والمقاتل الذي ما عرف أكثر حنكة منه ، يفيض قلبه بالرحمة فيبكي وتدمع عيناه ، وقد يسمع صوت بكائه ؛ إنها نفس تجيش جيشاً ببحار الرحمة .
2- وهناك مواطن يفقد فيها الرحماء رحمتهم ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفارقه رحمته ، يُؤذى ويُضرب ويُضطهد فيقول : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " ويوم فتح مكة وقد فعلت به ما فعلت ، كان موقفه غير المتوقع كما قص عمر قال : " لما كان يوم الفتح ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة أرسل إلى صفوان بن أمية وإلى أبي سفيان بن حرب وإلى الحارث بن هشام قال عمر : فقلت :
لقد أمكن الله منهم لأعرفنهم بما صنعوا حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثلي ومثلكم كما قال يوسف لإخوته { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } .
قال : عمر فافتضحت حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم كراهية أن يكون بدر مني ، وقد قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال " .
إن المواطن التي تُغلب عادة فيها عواطف الرحمة بعواطف الانتقام أو الانتصار تبقى صفة الرحمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في محلها لا تطغى على غيرها ولا يطغى غيرها عليها .
وكانت رحمته تسع الناس جميعاً ويحس بها المستضعفون قبل الأقوياء ، يقول عبد الله بن عمرو : " دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فجلس إلى الفقراء وبشرهم بالجنة وبدا على وجوههم البشر فحزنت لأنني لم أكن منهم " .
وجاء في صحيح البخاري : " أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ذات يوم رجلاً أسود فقال : ما فعل ذلك الإنسان ؟ قالوا : مات يا رسول الله ، قال : أفلا آذنتموني ؟ فقالوا : إنه كذا وكذا قصته فحقروا من شأنه ، قال : دلوني على قبره ، فأتى قبره فصلى عليه " .
وقال معاوية بن سويد : " كنا بني مقرن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا خادم إلا واحدة فلطمها أحدنا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اعتقوها ، فقيل : ليس لهم خادم غيرها ، فقال : فليستخدموها فإذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها " .
وأخرج الشيخان عن أنس –رضي الله عنه- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأدخل الصلاة وأنا أريد أن أطيلها فأسمع بكاء الصبي فأتجوّز في صلاتي مما أعلم من وجد أمه من بكائه ".
وبلغت رحمته الحيوان فكان أرحم الخلق به .
قال عبد الرحمن بن عبد الله : " كنا مع رسول الله في سفر فرأينا حمرة ( طائر مثل العصفور ) معها فرخان لها فأخذناهما فجاءت الحمرة تعرش ( ترفرف ) فلما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم قال : من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها " .
ونهى أن يتخذ الحيوان هدفاً يرمى بالنبال ليتعلم فيه الرمي ، وأمر من يريد الذبح أن يحد شفرته ويريح ذبيحته وألا يذبح الحيوان بمرأى من الحيوان ، إن رحمته بلغت كل شيء .
ولكنها الرحمة التي لا تجاوز حدها :
لما أسر أبا عزة الشاعر أو مرة استعطفه ( أبو عزة ) حتى أطلق سراحه على شرط ألا يقف بعد اليوم ضده ، وتدور الأيام ويدخل أبو عزة المعركة ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأسره مرة ثانية ويستعطفه مرة ثانية ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ويأمر بقتله . وهذا الذي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة هو الذي أخذ به القانون الدولي في القرن العشرين حيث نص على أن الأسير الذي يطلق سراحه بشرط عدم الدخول في المعركة ضد آسريه مرة ثانية إذا أسر بعدها يقتل .
إنها الرحمة التي تفيض حتى تكاد تقتل صاحبها أسى لما يرى من انصراف الخلق عن طريق الجنة إلى طريق النار . حتى يعاتب الله – عز وجل – صاحبَها : { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } .
إنها رحمة النبوة وإنها صفاتها .
وما أرسلنناك إلا رحمة للعالمين

الرجوع الى فهرس براهين سعيد حوى

مقالات شبيهة

محمد نبى الرحمة
قالوا عن نبي الرحمة
الإسلام دين الرحمة
الرحمة في الإسلام



((صلوا على حبيبنا في كل رد ))

ردودكم وتقييمكم ((بعد التعب للبحث عنها لمعرفه قصه رحمه الرسول))

فلاحظوا اخواني رحمه الرسول حتى على الحيوانات والحشرات



(( لاتنسون الردود والتقييــم ))


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
•●ώђḿ~

.: آدآرة المنتدى :.


.: آدآرة المنتدى :.
•●ώђḿ~


تآإريخ ألتٍسجيل : 15/12/2011
الْمَشِارَكِات : 110
آلجُنس : ذكر

[[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]   [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 12:54 am

جزآگ آلله ,[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أنتظر جديدگ , [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تقبلُ تحيآتي , [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://group.forummotion.com
القناص الناري

.: آدآرة المنتدى :.


.: آدآرة المنتدى :.
القناص الناري


تآإريخ ألتٍسجيل : 15/12/2011
الْمَشِارَكِات : 141
آلجُنس : ذكر

[[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]   [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 5:49 pm

يسلمو على الرد dsrec
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Youth
.: عضؤ نشيطُ :.
.: عضؤ نشيطُ :.



تآإريخ ألتٍسجيل : 15/12/2011
الْمَشِارَكِات : 110
آلجُنس : ذكر

[[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]   [[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]] I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 4:04 pm

بارك الله فيك

وجزاك الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[[وما آرسلنــاك الى رحمه للعالمين]]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله للعلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: General :: القسم الإسلامى | General Islame-
انتقل الى: