تفسير ي قوله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ فتوى للشيخ بن باز رحمه الله أخ يسأل عن قوله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ[1] فما هو معنى الآية؟ وما هو المراد بالشرك في الآية الكريمة؟
قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره، وإن معناها أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما، ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها. فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم. فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا؛ لأنهم أشركوا بالله بعبادة الأصنام والأوثان. هذا هو معنى الآية عن أهل العلم.
موضوع: رد: تفسير ي قوله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ الجمعة ديسمبر 16, 2011 8:20 am
جزآگ آلله ,[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أنتظر جديدگ , [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] تقبلُ تحيآتي , [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]