بين يدي البرنامج الاجتماعي
كتب:
03 يناير, 2011 - 28 محرم 1432هـ
الإطار العام:
1- ( علاج ) الضعف والتراجع في المجال الاجتماعي فهماً وتطبيقاً..
2- ( وقاية ) من آثار تزايد الآثار السلبية الناتجة عن التفكك الأسري والمشكلات الاجتماعية.
3- ( زاد ) للمحافظة على تماسك الأسرة وترابط المجتمع وتربية النشء.
أولاً : الدواعي والأسباب للعناية بالجانب الاجتماعي:
1) الأهمية الكبرى لبر الوالدين ورعاية الأسرة وتربية الأبناء في الإسلام.
2) عناية الإسلام بصلة الأرحام والجيران والعمل التطوعي ضمن أسس بناء وتماسك المجتمع.
3) تراجع أهمية العلاقات الاجتماعية تنظيراً وتطبيقاً في الأسر والمجتمعات الإسلامية المعاصرة.
4) ضعف العناية بالعمل الاجتماعي العام في المجتمع المسلم.
5) التباس مفهوم العمل الاجتماعي العام عند كثير من الناس .
6) التغلغل التنصيري في العالم الإسلامي عن طريق العمل الاجتماعي،
7) وجود جوانب من التأثير السلبي في مجتمعات المسلمين عبر مؤسسات المجتمع المدني الدولية.
8) التنامي الكبير لدور العمل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني في المجتمعات المعاصرة.
ثانياً : صور ومظاهر الضعف في الجانب الاجتماعي :
1) زيادة صور التفكك الأسري من عقوق الوالدين والمشكلات الزوجية والإهمال في تربية الأبناء.
2) غلبة الأنانية على بعض المسلمين وضعف العناية بالصلات الاجتماعية من صلة الأرحام ورعاية الجيران.
3) القابلية للتأثر بالدعوات المخالفة للإسلام لدى بعض المسلمين في جوانب الحياة الاجتماعية..
4) انتشار الثلاثي الفتاك في أمتنا (الجهل ـ الفقر ـ المرض) .
5) شيوع عادات اجتماعية مخالفة للإسلام ذات آثار سلبية على المجتمع.
6) ضعف بيئة وأنظمة العمل المؤسسي الاجتماعي والخيري في معظم البلاد العربية والإسلامية.
7) وجود حملات إعلامية وشبهات فكرية تستهدف النظام الاجتماعي الإسلامي.
ثالثاً : أسباب وعلل الضعف في الجانب الاجتماعي :
1) انتشار الجهل وقلة الفقه في الدين.
2) التأثر بالحياة وتقليد أنماط الحياة الاجتماعية في الحضارة الغربية المعاصرة
3) تأثر بعض المسلمين بالأفكار والشبهات المخالفة للنظام الاجتماعي في الإسلام.
4) قلة الإمكانات المادية والاعتماد على التطوع في الغالب .
5) كثرة القيود والاتهامات على مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي.
6) استهداف عفاف وحجاب المرأة المسلمة، وتيسير أسباب الانحراف الخلقي في مجالات العلاقة بين الجنسين.
رابعاً : وسائل الوقاية والعلاج في الجانب الاجتماعي :
1) تبني برامج التثقيف والتوعية بالنظام الاجتماعي في الإسلام وبيان محاسنه.
2) تعميق التوجيه التربوي والتأثير الإيماني في مجال الصلات الأسرية والاجتماعية.
3) التوعية بأهمية العمل الاجتماعي وأصالته إسلاميا .
4) توفير أسباب نجاح المؤسسات الاجتماعية إداريا وماليا وفنيّاً .
5) إشراك المجتمع بكافة فئاته في العمل الاجتماعي العام، والإسهام في توسيع دوائره وتكثير مؤسساته.
6) التوعية بأهمية التخصص في المجالات المتنوعة للعمل الاجتماعي بحيث تتعدد المؤسسات بتعدد مجالاته.
7) تفنيد الشبهات الباطلة حول المرأة والأسرة والعلاقات الاجتماعية في الإسلام.